أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ٢٢٥
يا علي، قلت: تزوجني فاطمة؟ قال: وما عندك؟ قلت:
فرسي وبدني - يعني درعي -.
قال: أما فرسك فلابد لك منه، وأما بدنك فبعها. فبعتها بأربعمائة وثمانين درهما، فأتيت بها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فوضعتها في حجره، فقبض منها قبضة فقال: يا بلال، ابغنا بها طيبا، وأمرهم أن يجهزوها، فجعل لها سريرا مشرطا بالشريط ووسادة من أدم حشوها ليف وملأ البيت كثيبا - يعني رملا - إلى آخر الحديث، والحديث طويل.
مجمع الزوائد: ج 9 ص 205.
- في حديث تزويج فاطمة (عليها السلام) بعد رجوع عائشة وحفصة عن خطبتها لأبيهما خائبين ما لفظه:
فانطلق عمر (رضي الله عنه) إلى علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) فقال: ما يمنعك من فاطمة؟ فقال: أخشى أن لا يزوجني، قال: فإن لم يزوجك فمن يزوج وأنت أقرب خلق الله إليه؟ فانطلق علي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يكن له مثل عائشة وحفصة. قال: فلقي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: إني أريد أن أتزوج فاطمة؟ قال: فافعل، قال:
ما عندي إلا درعي الحطمية (1) قال: فاجمع ما قدرت عليه وائتني به. قال: فأتى باثنتي عشرة أوقية، أربعمائة وثمانين، فأتى بها

(1) نسبة إلى حطمة بن محارب الذي كان يعمل الدروع، أو هي التي تكسر وتحطم السيوف، أو هي الثقيلة. (من هامش المصدر).
(٢٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 ... » »»