أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ٢٢٢
مجمع الزوائد: ج 9 ص 121.
- وعن عبد الله بن أب نجي أن عليا أتى يوم النضير بذهب وفضة، فقال: أبيضي واصفري، وغري غيري، غري أهل الشام غدا إذا ظهروا عليك، فشق قوله ذلك على الناس فذكروا له ذلك، فأذن في الناس فدخلوا عليه قال: إن خليلي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
يا علي، إنك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين، وقدم عليك عدوك غضاب مقمحين (1) ثم جمع يده إلى عنقه يريهم الإقماح.
مجمع الزوائد: ج 9 ص 131.
- عن علي قال: خرج زيد بن حارثة إلى مكة فقدم بابنة حمزة بن عبد المطلب، فقال جعفر بن أبي طالب: أنا أحلها، وأنا أحق بها، بنت عمي وعندي خالتها، وإنما الخالة أم. فقال علي: أنا أحق بها منكما، بنت عمي وعندي بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي أحق بها، وأنا أرفع صوتي، اسمع صوتي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حجتي قبل أن يخرج. فقال زيد: بل أنا أحق بها، خرجت بها وسافرت وجئت بها.
قال: فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: ما شأنكم؟ فأعادوا عليه

(1) الإقماح: رفع الرأس وغض البصر، يقال: أقمحه الغل إذا ترك رأسه مرفوعا من ضيفه. (من هامش المصدر).
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»