أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ٢١٢
- عن جابر بن سمرة قال: لما سأل أهل قباء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يبنى لهم مسجدا قال لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ليقم بعضكم فيركب الناقة، فقام أبو بكر فركبها فحركها فلم تنبعث، فرجع فقعد، فقام عمر فركبها فحركها فلم تنبعث، فرجع فقعد، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأصحابه: ليقم بعضكم فيركب الناقة، فقام علي، فلما وضع رجله في الركاب وثبت به، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
يا علي، أرخ زمامها، وابنوا على مدارها، فإنها مأمورة.
مجمع الزوائد: ج 4 ص 11.
- عن أبي سعيد الخدري قال: أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الراية فهزها، ثم قال: من يأخذها بحقها؟ فجاء الزبير فقال: أنا، فقال:
امض، ثم قام رجل آخر فقال: أنا، فقال: امض، ثم قام آخر فقال:
أمط، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
والذي أكرم وجه محمد لأعطيها رجلا لا يفر، هاك يا علي.
فقبضها ثم انطلق حتى فتح الله عليه فدك وخيبر وجاء بعجونها وقديدها.
مجمع الزوائد: ج 4 ص 124.
- عن أبي مريم الثقفي قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول لعلي:
يا علي، طوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك
(٢١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 ... » »»