أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ٢٢٦
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فزوجه فاطمة رضي الله عنها فقبض ثلاث قبضات فدفعها إلى أم أيمن فقال: اجعل منها قبضة في الطيب، أحسبه، قال: والباقي فيما يصلح المرأة من المتاع.
فلما فرغت من الجهاز وأدخلتهم بيتا قال:
يا علي، لا تحدثن إلى أهلك شيئا حتى آتيك. فأتاهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فإذا فاطمة متقنعة، وعلي قاعد، وأم أيمن في البيت، فقال: يا أم أيمن أئتني بقدح من ماء، فأتته بقعب فيه ماء فشرب منه ثم مج فيه، ثم ناوله فاطمة فشربت وأخذ منه فضرب جبينها وبين كتفيها وصدرها.
ثم دفعه إلى علي فقال:
يا علي، اشرب. ثم أخذ منه فضرب به جبينه وبين كتفيه، ثم قال: أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأم أيمن، وقال:
يا علي، أهلك.
مجمع الزوائد: ج 9 ص 206.
- وفي تزويج فاطمة (عليها السلام) في حديث ما لفظه:
فلما كان بعد ما زوجه قال:
يا علي، إنه لابد للعروس من وليمة، قال سعد: عندي كبش، وجمع له الأنصار أصوعا من ذرة، فلما كان ليلة البناء قال: لا تحدث شيئا حتى تلقاني، فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بماء فتوضأ منه،
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»