أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ٢١٦
يا قوم إني أرى قوما مستميتين لا تصلون إليهم وفيكم خير، يا قوم اعصبوها اليوم برأي وقولوا: جبن عتبة بن ربيعة، ولقد علمتم أني لست بأجبنكم، فسمع بذلك أبو جهل فقال: أنت تقول ذلك والله لو غيرك يقول لأعضضته قد ملأت رئتك جوفك رعبا، فقال عتبة: إياي تعني يا مصفر إسته، ستعلم اليوم أينا الجبان قال: فبرز عتبة وأخوه شيبة وابنه الوليد حمية، فقالوا: من يبارز؟ فخرج فتية من الأنصار ستة، فقال عتبة: لا نريد هؤلاء ولكن يبارزنا من بني عمنا من بني عبد المطلب، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
قم يا علي، وقم يا حمزة، وقم يا عبيدة بن الحرث بن المطلب، فقتل الله شيبة وعتبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة وخرج عبيدة، فقتلنا منهم سبعين وأسرنا سبعين... إلى آخر القصة.
مجمع الزوائد: ج 6 ص 75.
- وعن أبي سعيد الخدري أن أبا بكر جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله، إني بواد كذا وكذا فإذا رجل متخشع حسن الهيبة يصلي، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): اذهب فاقتله، قال: فذهب إليه أبو بكر فلما رآه على تلك الحال كره أن يقتله، فرجع إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعمر: اذهب فاقتله، فذهب عمر فرآه على الحال الذي رآه أبو بكر. قال: فرجع فقال: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إني رأيته متخشعا فكرهت أن أقتله.
قال: يا علي، اذهب فاقتله. فذهب فلم يره، فرجع فقال: يا
(٢١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 ... » »»