أمان الأمة من الإختلاف - الشيخ لطف الله الصافي - الصفحة ١٠٧
ابن الأثير بسنده عن أبي أيوب الأنصاري، وأخرجه المحب الطبري الا أنه لم يذكر (سبع سنين)، وقال لأنا كنا نصلي ليس معنا أحد يصلى غيرنا (1.
والاخبار في هذا المعنى وأنه أول من صلى وأسلم كثيرة.
وأخرج ابن الأثير عن أبي الطفيل قال: قال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وآله: لقد كان لعلي من السوابق ما لو أن سابقة منها بين الخلائق لو سعتهم خيرا. ثم قال: وله في هذا أخبار كثيره نقتصر على هذا منها، ولو ذكر ما سأله الصحابة مثل عمر وغيره لأطلنا (2.
وأخرج المحب الطبري عن أبي الحمراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه والى نوح في فهمه والى إبراهيم في حلمه والى يحيى بن زكريا في زهده والى موسى في بطشه، فلينظر إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أخرجه أبو الخير الحاكمي، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أراد أن ينظر إلى إبراهيم في حمله والى نوح في حكمه والى يوسف في جماله فلينظر إلى علي بن أبي طالب أخرجه الملا في سيرته (3.

١) أسد الغابة ٤ / ١٨، الرياض النضرة ٢ / ٢١٧، ذخائر العقبى ص ٦٤.
٢) أسد الغابة ٤ / ٢٣.
٣) ذخائر العقبى ص ٩٣ - 94، ينابيع المودة ص 214.
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 113 ... » »»