أمان الأمة من الإختلاف - الشيخ لطف الله الصافي - الصفحة ١١٩
ويأتي الكلام في الأمر الثاني، وهو حجية أقوال أئمة العترة وأفعالهم وسيرتهم ووجوب اتباعهم والرجوع إليهم (1.
ومما يؤيد صحة هذه الأحاديث أن الفقه الشيعي المستند إليها أوفق بالكتاب والسنة والعقل والشريعة الحنيفية السمحة، كما لا يخفى على كل باحث في الفقه والكتب المؤلفة في خلافات الفقهاء، كالخلاف للشيخ الطوسي وتذكرة الفقهاء للعلامة الحلي وغيرهما.
ولنعم ما قال ابن الوردي عمر بن المظفر بن عمر التيمي مؤلف (تاريخ ابن الوردي) وناظم البهجة:
يا أهل بيت النبي من بذلت * في حبكم روحه فما غبنا من جاءكم الحديث له * قولوا لنا البيت والحديث لنا (2.

1) راجع الفرق بين الامرين في (المدخل).
2) مقدمة تاريخ ابن الوردي ص 39، نور الابصار ص 105.
(١١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 114 115 116 117 118 119 121 123 124 125 126 ... » »»