ويأتي الكلام في الأمر الثاني، وهو حجية أقوال أئمة العترة وأفعالهم وسيرتهم ووجوب اتباعهم والرجوع إليهم (1.
ومما يؤيد صحة هذه الأحاديث أن الفقه الشيعي المستند إليها أوفق بالكتاب والسنة والعقل والشريعة الحنيفية السمحة، كما لا يخفى على كل باحث في الفقه والكتب المؤلفة في خلافات الفقهاء، كالخلاف للشيخ الطوسي وتذكرة الفقهاء للعلامة الحلي وغيرهما.
ولنعم ما قال ابن الوردي عمر بن المظفر بن عمر التيمي مؤلف (تاريخ ابن الوردي) وناظم البهجة:
يا أهل بيت النبي من بذلت * في حبكم روحه فما غبنا من جاءكم الحديث له * قولوا لنا البيت والحديث لنا (2.