أمان الأمة من الإختلاف - الشيخ لطف الله الصافي - الصفحة ١٠٨
وأخرج ابن أبي الحديد عن أحمد والبيهقي: من أراد أن ينظر إلى نوح في عزمه والى آدم في علمه والى إبراهيم في حلمه والى موسى في فطنته والى عيسى في زهده فلينظر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام (1.
وأخرج ابن المغازلي بسنده عن انس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أراد أن ينظر إلى علم آدم وفقه نوح فلينظر إلى علي بن أبي طالب (2.
وأخرج الحافظ جمال الدين الزرندي عن أبي الطفيل وجعفر ابن حبان ان الإمام الحسن السبط قال في خطبته: انا من أهل البيت الذين كان جبرئيل ينزل فينا ويصعد من عندنا (3.
هذا وسيأتي في بعض الفصول الآتية ما يدل في ذلك انشاء الله تعالى (4.
ومما ذكرنا يظهر ما اختص به علي عليه السلام دون غيره، وناهيك عن علمه الواسع المستفاد من علم النبي صلى الله عليه وآله

١) شرح نهج البلاغة ٢ / ٢٤٩، ونحوه ما أخرجه في ص ٢٣٦.
٢) المناقب ص ٢١٢.
٣) نظم درر السمطين ص ١٤٨.
4) لمزيد الاطلاع يراجع شرح نهج البلاغة والغدير وكتب التواريخ والتراجم وجوامع الحديث.
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 113 114 ... » »»