عمرو زيد بن عمرو وأمه أم الخطاب (1).
وقال ابن كثير الدمشقي (2) في تاريخه: ذكر زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه.. هو زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قريط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي، وكان الخطاب والد عمر بن الخطاب عمه وأخاه لأمه، وذلك لأن عمرو بن نفيل كان قد خلف على امرأة أبيه بعد أبيه، وكان لها من نفيل أخوه الخطاب قاله الزبير بن بكار، ومحمد بن إسحاق (3) انتهى.
لقد ذكر علامة علم النسب هشام بن محمد الكلبي (3) في كتاب المثالب، على ما نقل عنه في عداد من الولد من سفاح نقلا عن أبيه قال: كان صهاك أمة حبشية لهاشم بن عبد مناف فوقع عليها فقتله بن هاشم، ثم وقع عليها عبد العزى بن رياح، فجاءت بنفيل جد عمر بن الخطاب. انتهى.
وقال ابن أبي الحديد (4) في شرح نهج البلاغة، في شرح قول علي (ع) في وصف الرسول (ص): لم يسهم فيه عاهر، ولا ضرب فيه فاجر، في الكلام رمز إلى جماعة من الصحابة في أنسابهم طعن، إلى أن قال نقلا عن كتاب مفاخرات قريش، قال أبو عثمان: بلغ عمر بن الخطاب أن أناسا من رواة الأشعار وحملة الآثار يعيبون الناس ويسلبونهم في أسلافهم فقام على المنبر وقال: إياكم وذكر