بفهارس شتى ليزداد قيمة ويقرب منالا.
ولا أنسى لطف الأخ الوجيه الأستاذ علي نجل الخطيب المبجل الشيخ موسى الدبستاني النجفي صاحب مؤسسة مكتبة - نينوى - في طهران -، إذ كان له الفضل في ظهور الكتاب إلى حيز الوجود والمطالعة، بالشكل الذي تراه، فقد بادر إلى تلقف الكتاب بأيمان وإخلاص ليدفع به إلى المطبعة، فأسدى بذلك إلى السنة النبوية برا عاجلا.. وللعقيدة يدا مشكورة.. فله مني ومن المكتبة العربية، والتراث الإسلامي بالغ الشكر وعظيم الامتنان.
هذا وشكري الجزيل وتقديري المتواصل لإدارة مكتبة آية الله العظمى السيد النجفي المرعشي - دام الله ظله الوارف.. العامة في قيم سيما العلامة السيد محمود المرعشي النجفي والأستاذ حيدر الواعظي الحائري، فقد وفروا لي الكثير من المصادر التي رجعت إليها في تحقيق الكتب، وسمحت لي بالمطالعة والبحث في أي ساعة من غير شرط وقيد.
وأخيرا وفي الوقت الذي أقدم هذا الجهد.. أرجو أن أكون قد أصبت من النجح في تحقيق الكتاب ما يرضي الله ورسوله (ص) والله أسأل أن يرزقني الإخلاص والسداد في القول والفكر والعمل.. وأن يتقبل هذا لوجهه خالصا .. وأن يوفقنا لما فيه الخير.. وسبحانه الموفق إلى السراط المستقيم..
أبو علي محمد هادي الأميني عفى الله عنه وعن والديه