لعلي: أدخل بأهلك بسم الله والبركة (1).
وقال ابن حجر أيضا (2) في الصواعق، في هذا الباب تحت ذكر الآية الثانية عشر، وأخرج أبو داود السجستاني، إن أبا بكر خطبها فأعرض عنه (ص) ثم عمر فأعرض عنه فأتيا عليا فنبهاه إلى خطابتها فجاء فخطبها فقال (ص): ما معك؟ فقال: فرسي وبدني، قال: أما فرسك فلا بد لك منه، وأما بدنك فبعها وائتني بها فباعها بأربعمائة وثمانين ثم وضعها في حجره فقبض منها قبضة وأمر بلالا أن يشتري بها طيبا ثم أمرهم أن يجهزوها، فعمل لها سرير مشروط ووسادة من أدم حشوها ليف، وملأ البيت كثيبا يعني رملا، وأمر أم اليمن أن تنطلق إلى أبنته، وقال لعلي: لا تعجل حتى آتيك، ثم أتاهم (ص) فقال لأم أيمن: ههنا أخي؟
قالت: أخوك: وتزوجه ابنتك؟ قال: نعم، فدخل على فاطمة ودعا بها فأتته بقدح فيه ماء فمج فيه ثم نضح على رأسها وبين ثدييها وقال:: اللهم إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم، ثم قال لعلي: أئتني بماء فعلمت ما يريد فملأت القعب فأتيته به فنضح منه علي رأسي وبين كتفي وقال: اللهم أعيذه بك وذريته من الشيطان الرجيم، ثم قال: أدخل بأهلك على أسم الله تعالى وبركته (3) وأخرج أحمد وأبو حاتم نحوه.
وقال الشيخ عبد الحق الدهلوي (4) في أشعة اللمعات: وعن بريدة، روايت است از بريدة أسلمي قال، كفت: خطب أبو بكر وعمر فاطمة رضي الله عنهم، خطبة كردند، وخواستكاري نموند أبو بكر وعمر فاطمة را، فقال