للأخوة الإيمانية والرحمية، وراعى آداب الضيافة وفق لخير الدنيا والآخرة، أو راعى آداب المجالسة أصاب حظا من الثواب، وأمن من موجبات العقاب.
وقد مرت علينا - عرضا - بعض آداب الضيافة، إلا أن كثيرا منها يحتاج إلى التعرف عليه بشكل واضح، مبتدئين بآداب الضيف، الذي يزور إخوانه وينزل عندهم أو يستجيب دعوتهم. ومن الآداب المهمة:
(1) الاستجابة لدعوة المؤمنين، فهي تعبير عن إكرام الداعي، واعتزاز باخوته وقبول لمبادرته وتشجيع وإعانة له على سخائه. وذلك كله حكته روايات شريفة عديدة، منها:
* قول النبي " صلى الله عليه وآله ": من تكرمة الرجل لأخيه المسلم أن يقبل تحفته أو يتحفه مما عنده، ولا يتكلف له شيئا (1).
* وقول الإمام الحسين " عليه السلام ": من قبل عطاءك، فقد أعانك على الكرم (2).