عصيناه ثم جئناه بذنوبنا نرجو معها منه عفوه ومغفرته، ولا نملك إلا محبته والرجاء بستره علينا.
* أوصى أحدهم أن يكتب على قبره:
يا كثير الصفح عمن * كثر الذنب لديه جاءك المذنب يرجو * العفو عن جرم يديه أنا ضيف، وجزاء * الضيف إحسان إليه (1) وقد بكى الإمام السجاد " سلام الله عليه " يوما ثم قال:
وعزتك وجلالك، ما أردت بمعصيتي مخالفتك، وما عصيتك إذ عصيتك وأنا بك شاك، ولا بنكالك جاهل، ولا لعقوبتك متعرض، ولكن سولت لي نفسي وأعانني على ذلك سترك المرخى به علي. فأنا الان من عذابك من يستنقذني، وبحبل من أعتصم إن قطعت حبلك عني؟! فواسوأتاه غدا من الوقوف بين يديك إذا قيل للمخفين: جوزوا، وللمثقلين: حطوا! أمع المخفين أجوز، أم مع المثقلين أحط؟ ويلي! كلما طال عمري كثرت خطاياي ولم أتب، أما آن لي أن أستحيي من ربي؟!.