أحاديث أم المؤمنين عائشة - السيد مرتضى العسكري - ج ١ - الصفحة ١٠٤
كان أكثره فيما بعده.
وكان في خاتمة هذا العهد من تكريمها من قبل الخليفة الذي هابته الصحابة، وخضعت له الملوك، وانقادت له البلاد، باستئذانه منها في اتخاذه بيت الرسول مثواه الأخير وجعل بيتها دارا للشورى، بهذا وما سبق في عهده من تفصيلها على غيرها في العطاء والارجاع إليها في الاستفتاء، جعلها الشخصية المطاعة الأولى بعده فاستطاعت ان تعارض من جاء بعده وتحرض على قتله مما سندرسه في عصر الصهرين وما بعده إن شاء الله تعالى.
(١٠٤)
مفاتيح البحث: القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»