كان أكثره فيما بعده.
وكان في خاتمة هذا العهد من تكريمها من قبل الخليفة الذي هابته الصحابة، وخضعت له الملوك، وانقادت له البلاد، باستئذانه منها في اتخاذه بيت الرسول مثواه الأخير وجعل بيتها دارا للشورى، بهذا وما سبق في عهده من تفصيلها على غيرها في العطاء والارجاع إليها في الاستفتاء، جعلها الشخصية المطاعة الأولى بعده فاستطاعت ان تعارض من جاء بعده وتحرض على قتله مما سندرسه في عصر الصهرين وما بعده إن شاء الله تعالى.