رباه النبي في حجره، أسلم بعد خديجة، وعمره خمس عشرة سنة، فكان أول من أسلم من الرجال. بات ليلة الهجرة على فراش النبي، مفديا إياه بنفسه، ثم هاجر إلى المدينة من بعد ثلاث وبعد أن أدى إلى قريش أماناتهم عند الرسول.
آخى الرسول بينه وبين نفسه. حضر بدرا وما بعدها وأبلى فيها بلاء حسنا.
وبويع له في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين من بعد قتل عثمان، وسكن الكوفة بعد حرب الجمل. قتله ابن ملجم المرادي في شهر رمضان سنة 40 وعمره سبع وخمسون أو ثمان وخمسون أو ثلاث وستون وكانت مدة خلافته أربع سنوات وتسع أشهر وستة أيام أو ثلاثة، ودفن بالغري من النجف (1).