بكر فقال: يا إخوتاه أغضبتكم؟ قالوا: لا، يغفر الله لك يا أخي (47).
كان ذلك في عصر رسول الله صلى الله عليه وآله. أما في عصر الخليفتين فكان ما ذكره ابن عساكر، وقال (48): إن أبا بكر أغلظ يوما في الكلام لأبي سفيان، فقال له أبو قحافة: يا أبا بكر! أتقول هذه المقالة لأبي سفيان؟ فقال له: يا أبه! إن الله رفع بالاسلام بيوتا، ووضع بيوتا، وكان بيتي في ما رفع، وبيت أبي سفيان في ما وضع.