وأمانة، وعليه اعتمد كل من أتى بعده من الثقات.. وحرصت هنا كل الحرص على عبارته ما وجدت إلى ذلك سبيلا.. ".
وقال في ص 67 منه: " معظم اعتمادنا فيما نسوق على الطبري " (310).
هكذا انتشرت هذه الأسطورة في الكتب التاريخية بعد أن رواها الطبري من " سيف بن عمر " وحده (311) اعتمادا منهم على جلالة قدر الطبري. والجدول الآتي يبين سلسلة رواة أسطورة السبئية من واضعها الأول " سيف بن عمر " حتى رواتها من المتأخرين.