فقالت: إني أنسى، فإذا نسيت فذكروني (316).
وفي رواية أبي الفرج بعد هذا: ثم تمثلت:
ما زال إهداء القصائد بيننا * باسم الصديق وكثرة الألقاب حتى تركت وكان قولك فيهم * في كل مجتمع طنين ذباب وقد أثر ذلك في علاقاتها بأبناء علي، فقد رووا (317) أنها كانت تحتجب من حسن وحسين (318) وقد قال ابن عباس: إن دخولهما عليها لحل.
وقد روى ابن سعد بعد هذا عن أبي حنيفة ومالك بن أنس (319) أنهما