34 - وفي الخصال: بالإسناد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتعوذ في كل يوم من ست: من الشك، والشرك، والحمية، والغضب، والبغي، والحسد (1).
35 - وفي الإقبال: بإسنادنا إلى جعفر بن بابويه رضوان الله عليه من كتاب أماليه وكتاب ثواب الأعمال بإسناده إلى النبي (صلى الله عليه وآله) بصريح مقاله فقال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وقد تذاكر، أصحابه عنده فضائل شعبان فقال (صلى الله عليه وآله) -: شهر شريف وهو شهري (2).
36 - وفيه: عن الصادق (عليه السلام) قال: حدثني أبي عن أبيه عن جده (عليهم السلام) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): شعبان شهري ورمضان شهر الله عز وجل (3).
37 - وفيه: بالاسناد عن العباس بن مجاهد عن أبيه قال: كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يدعو عند كل زوال من أيام شعبان وفي ليلة النصف منه ويصلي على النبي (صلى الله عليه وآله) بهذه الصلوات: اللهم صل على محمد وآل محمد، شجرة النبوة وموضع الرسالة... وهذا شهر نبيك سيد رسلك صلواتك عليه وآله، شعبان الذي حففته منك بالرحمة والرضوان، الذي كان رسولك صلواتك عليه وآله يدأب في صيامه وقيامه في لياليه وأيامه بخوعا لك في إكرامه وإعظامه إلى محل حمامه، اللهم فأعنا على الاستنان بسنته فيه ونيل الشفاعة لديه... (4).
38 - وفي الكشكول للشيخ البهائي: من خط والدي طاب ثراه، سئل عطاء عن معنى قول النبي (صلى الله عليه وآله): خير الدعاء دعائي ودعاء الأنبياء من قبلي، وهو: لا إله إلا الله وحده وحده وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير، ثم قال: وليس هذا دعاء إنما هو تقديس وتمجيد (5).