شر ما تعلم، فإنك أنت علام الغيوب (1).
25 - وفي جامع الأخبار: دعاء مروي عن النبي (صلى الله عليه وآله): اللهم إني أعوذ بك من سوء القضاء وسوء القدر، وسوء المنظر في الأهل والمال والولد (2).
26 - وفيه: ومن دعائه (صلى الله عليه وآله): اللهم إني أعوذ بك من غنى يطغيني، وفقر ينسيني، وهوى يرديني، وعمل يخزيني، وجار يؤذيني (3).
27 - وفيه: ومن دعائه (صلى الله عليه وآله): اللهم اجعلنا مشغولين بأمرك، آمنين بوعدك، آيسين من خلقك، آنسين بك، مستوحشين من غيرك، راضين بقضائك، صابرين على بلائك، شاكرين على نعمائك، متلذذين بذكرك، فرحين بكتابك، مناجين إياك آناء الليل وأطراف النهار، مستعدين للموت، مشتاقين إلى لقائك، مبغضين للدنيا، محبين للآخرة، وآتنا ما وعدتنا على رسلك، ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد (4).
28 - وفي الكافي: بإسناده عن أحمد بن محمد بن خالد رفعه قال: أتى جبرئيل (عليه السلام) إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال له: إن ربك يقول لك: إذا أردت أن تعبدني يوما وليلة حق عبادتي فارفع يديك إلي وقل: اللهم لك الحمد حمدا خالدا مع خلودك، ولك الحمد حمدا لا منتهى له دون علمك، ولك الحمد حمدا لا أمد له دون مشيتك، ولك الحمد حمدا لا جزاء لقائله إلا رضاك.
اللهم لك الحمد كله ولك المن كله، ولك الفخر كله، ولك البهاء كله، ولك النور كله، ولك العزة كلها، ولك الجبروت كلها، ولك العظمة كلها، ولك الدنيا كلها، ولك الآخرة كلها، ولك الليل والنهار كله، ولك الخلق كله، وبيدك الخير كله، وإليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره.
اللهم لك الحمد حمدا ابدا، أنت حسن البلاء، جليل الثناء، سابغ النعماء، عدل القضاء، جزيل العطاء، حسن الآلاء، إله من في الأرض، وإله من في السماء.