ورواه الطبرسي في المكارم (1).
32 - وفي المهج: من دعاء النبي (صلى الله عليه وآله): " اللهم إني أعوذ بك أن افتقر في غناك، أو أضل في هداك، أو أذل في عزك، أو أضام في سلطانك، أو اضطهد والأمر إليك. اللهم إني أعوذ بك أن أقول زورا، أو أغشى فجورا، أو أكون بك مغرورا (2).
حجابه (صلى الله عليه وآله) 33 - في البحار عن الخرائج: روي أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يصلي مقابل الحجر الأسود، ويستقبل الكعبة، ويستقبل بيت المقدس، فلا يرى حتى يفرغ من صلاته، وكان يستتر بقوله: " وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا " (3) وبقوله: " أولئك الذين طبع الله على قلوبهم " (4) وبقوله:
" وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا " (5) وبقوله: " أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة (6) " (7).
أقول: ولا يخفى أن الأدعية المروية من سننه (صلى الله عليه وآله) كثيرة جدا ونقلها يخرج الكتاب عن وضعه، فمن أراد فليرجع إلى مظانه.
وله (صلى الله عليه وآله) دعاء طويل كان يدعو به بين النافلة والفريضة من صلاة الفجر، فمن شاء فليراجع كتاب " عوارف المعارف " (8).
وله (صلى الله عليه وآله) أدعية كان يدعو بها في ليالي شهر رمضان نقلها الكفعمي في كتابه " البلد الأمين " (9) والعلامة المجلسي في البحار (10).