13 - وفيه: والسنة أن تصلى في المسجد إذا صلوا في جماعة (1).
14 - وفي البحار، عن كتاب الغارات للثقفي: بإسناده عن علي (عليه السلام) قال: كان خليلي رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يحبس شيئا لغد، وكان أبو بكر يفعل، وقد رأى عمر بن الخطاب في ذلك أن دون الدواوين وأخر المال من سنة إلى سنة. وأما أنا فأصنع كما صنع خليلي رسول الله (صلى الله عليه وآله). قال: وكان علي (عليه السلام) يعطيهم من الجمعة إلى الجمعة، وكان يقول:
هذا جناي وخياره فيه * إذ كل جان يده إلى فيه (2) [الختام] 15 - وفي البحار: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنا أهل بيت قد أذهب الله عنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن (3).
16 - وفيه: عنه (صلى الله عليه وآله): إنا أهل بيت اختار الله عز وجل لنا الآخرة على الدنيا (4).
17 - تفسير فرات بسنده عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما بعث الله نبيا قط إلا قال لقومه: " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " (5).
18 - وفي البحار: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا خص رجلا بالترحم عليه والاستغفار استشهد (6).
* * * تم الكتاب والملحقات بحمد الله ومنه سبحانه إلا أن الأستاذ العلامة المؤلف دام بقاؤه قد وضع في أول الكتاب بابا في شمائل النبي (صلى الله عليه وآله) للتبرك ونحن نوضع في آخره أيضا بابا في شمائله، اقتداء للأستاذ ولما فيه من الفوائد واللطائف والنكات.