اللهم لك الحمد في السبع الشداد، ولك الحمد في الأرض المهاد، ولك الحمد طاقة العباد، ولك الحمد سعة البلاد، ولك الحمد في الجبال الأوتاد، ولك الحمد في الليل إذا يغشى، ولك الحمد في النهار إذا تجلى، ولك الحمد في الآخرة والأولى، ولك الحمد في المثاني والقرآن العظيم. وسبحان الله وبحمده والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه، سبحانه وتعالى عما يشركون، سبحان الله وبحمده، كل شئ هالك إلا وجهه.
سبحانك ربنا وتعاليت وتباركت وتقدست، خلقت كل شئ بقدرتك، وقهرت كل شئ بعزتك، وعلوت فوق كل شئ بارتفاعك، وغلبت كل شئ بقوتك، وابتدعت كل شئ بحكمتك وعلمك، وبعثت الرسل بكتبك، وهديت الصالحين بإذنك، وأيدت المؤمنين بنصرك، وقهرت الخلق بسلطانك، لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، لا نعبد غيرك، ولا نسأل إلا إياك، ولا نرغب إلا إليك، أنت موضع شكوانا، ومنتهى رغبتنا، وإلهنا ومليكنا (1).
29 - وفي الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد عن آبائه عن علي (عليهم السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا رفعت المائدة من بين يديه قال: اللهم اجعلها نعمة محصورة مشكورة موصولة بالجنة (2).
30 - وفي عوارف المعارف: عن العرباص بن سارية قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يدعو: اللهم اجعل حبك أحب إلي من نفسي وسمعي وبصري وأهلي ومالي ومن الماء البارد (3).
31 - وفي الفقيه: وكان النبي (صلى الله عليه وآله) يقول في دعائه: اللهم إني أعوذ بك من ولد يكون علي ربا، ومن مال يكون علي ضياعا، ومن زوجة تشيبني قبل أوان مشيبتي، ومن خليل ما كر، عيناه تراني وقلبه يرعاني، إن رأى خيرا دفنه، وإن رأى شرا أذاعه، وأعوذ بك من وجع البطن (4).