وبأركان الله وبجمع الله عز وجل وبرسول الله (صلى الله عليه وآله) وقدرة الله على ما يشاء، من شر السامة والهامة، ومن شر الجن والإنس، ومن شر ما دب في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر ما ينزل من السماء، وما يعرج فيها، ومن شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم، وهو على كل شئ قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على سيدنا محمد وآله (1).
عوذة أخرى في الكربة والهم والشدة 8 - في كتاب المجتبى لابن طاووس: بإسناده عن جابر قال: وكان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا أهمه أمر أو كربة أو بلغه من المشركين بأس قبض يده ثم قال: تضايقي تفرجي.
ثم استقبل القبلة ورفع يده فقال: بسم الله الرحمن الرحيم، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم إياك نعبد وإياك نستعين، اللهم كف بأس الذين كفروا فإنك أشد بأسا وأشد تنكيلا. فوالله ما يبسطها حتى يأتيه الفرج (2).
دعاؤه إذا حزنه أمر 9 - وفي البحار: في حديث عن الصادق (عليه السلام) قال: إن النبي (صلى الله عليه وآله) كان إذا حزنه أمر دعا بهذا الدعاء - وكان يقال له: دعاء الفرج - وهو:
اللهم احرسني بعينك التي لا تنام، واكنفني بركنك الذي لا يرام، وارحمني بقدرتك علي، ولا أهلك وأنت رجائي، فكم من نعمة أنعمت بها علي قل لها شكري، وكم من بلية ابتليتني قل لك بها صبري، فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني، ويا من قل عند بليته صبري فلم يخذلني، ويا من رآني على الخطايا فلم يفضحني، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد. اللهم أعني على ديني بالدنيا، وعلى الآخرة بالتقوى، واحفظني فيما غبت عنه، ولا تكلني إلى نفسي فيما حضرته، يا من لا تضره الذنوب، ولا تنقصه المغفرة، هب لي ما لا ينقصك، واغفر لي ما لا يضرك، إنك رب وهاب، أسألك فرجا قريبا، وصبرا جميلا، ورزقا واسعا،