ثلاث تناسخها الأنبياء من آدم (عليه السلام) حتى وصلن إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا أصبح يقول: اللهم إني أسألك إيمانا تباشر به قلبي، ويقينا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي، ورضني بما قسمت لي (1).
دعاؤه عند الشدائد والكربات 6 - وفي الخصال: في حديث أن النبي (صلى الله عليه وآله) علم عليا (عليه السلام) الدعاء الذي نزل به جبرئيل من عند الله تعالى وأمر النبي (صلى الله عليه وآله) أن يدعوه عند الشدائد والكربات:
يا عماد من لا عماد له، ويا حرز من لا حرز له، ويا ذخر من لا ذخر له، ويا سند من لا سند له، ويا غياث من لا غياث له، ويا كريم العفو، ويا حسن البلاء، ويا عظيم الرجاء، ويا عون الضعفاء، ويا منقذ الغرقى، ويا منجي الهلكى، يا محسن، يا مجمل، يا منعم، يا مفضل، أنت الذي سجد لك سواد الليل، ونور النهار وضوء القمر، وشعاع الشمس، ودوي الماء، وحفيف الشجر، يا الله، يا الله، يا الله، أنت وحدك لا شريك لك. ثم تقول: اللهم افعل بي كذا وكذا، فإنك لا تقوم من محل مجلسك حتى تستجاب لك إن شاء الله (2).
عوذته (صلى الله عليه وآله) 7 - في المهج: بإسناده عن أبي بصير ومحمد بن مسلم قالا: حدثنا جعفر بن محمد الصادق عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال:
كان النبي (صلى الله عليه وآله) يعوذ الحسن والحسين (عليهما السلام) بهذه، وكان يأمر بذلك أصحابه، وهو هذا:
بسم الله الرحمن الرحيم، أعيذ نفسي وديني وأهلي ومالي وولدي وخواتيم عملي وما رزقني ربي وخولني بعزة الله وعظمة الله وجبروت الله وسلطان الله ورحمة الله ورأفة الله وغفران الله وقوة الله وقدرة الله وبآلاء الله وبصنع الله