روي هذا المعنى في مجموعة ورام (1).
5 - وفي تحف العقول: عن النبي (صلى الله عليه وآله): مروتنا أهل البيت: العفو عمن ظلمنا وإعطاء من حرمنا (2).
وروي المعنى الأول في أمالي الصدوق (3).
6 - وفي الكافي: بإسناده عن إسماعيل بن مخلد السراج عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): أمرني ربي بحب المساكين المسلمين منهم (4) الحديث.
7 - وفي الإرشاد للديلمي: عن الصادق (عليه السلام) قال: إن الصبر، والصدق، والحلم، وحسن الخلق، من أخلاق الأنبياء (عليهم السلام) (5) الحديث.
8 - وفي المحجة البيضاء: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كثير الضراعة والابتهال إلى الله تعالى، دائم السؤال من الله تعالى أن يزينه بمحاسن الآداب ومكارم الأخلاق، فكان يقول في دعائه: " اللهم حسن خلقي " ويقول: " اللهم جنبني منكرات الأخلاق " (6).
9 - وفي المجالس للصدوق: عن الحسين بن خالد عن علي بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) في حديث. قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن جبرئيل الروح الأمين نزل علي من عند رب العالمين فقال: يا محمد عليك بحسن الخلق، فإن سوء الخلق يذهب بخير الدنيا والآخرة. ألا وإن أشبهكم بي أحسنكم خلقا (7).
10 - وفي كتاب كشف الريبة للشهيد الثاني: عن الحسين بن زيد قال: قلت لجعفر بن محمد (عليهما السلام): جعلت فداك هل كانت في النبي (صلى الله عليه وآله) مداعبة؟ فقال: وصفه الله بخلق عظيم، وإن الله بعث أنبياءه فكانت فيهم كزازة (8). وبعث محمدا (صلى الله عليه وآله)