25 - وفي مجموعة ورام: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أدوا الأمانة، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يؤدي الخيط والمخيط (1).
26 - وفي المكارم: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) واعد رجلا إلى الصخرة فقال: أنا لك هنا حتى تأتي، قال: فاشتدت الشمس عليه. فقال له أصحابه: يا رسول الله، لو أنك تحولت إلى الظل. قال: وعدته هاهنا وإن لم يجئ كان منه الحشر (2).
27 - وفي المحاسن: عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان علي (عليه السلام) يقول:
إنا أهل البيت أمرنا أن نطعم الطعام، ونؤوي في النائبة، ونصلي إذا نام الناس (3).
وروي هذا المعنى في الكافي (4).
28 - في الكافي: عن عبيد بن أبي عبد الله البغدادي عمن أخبره قال: نزل بأبي الحسن الرضا (عليه السلام) ضيف وكان جالسا عنده يحدثه في بعض الليل فتغير السراج، فمد الرجل يده ليصلحه، فزبره (5) أبو الحسن (عليه السلام) ثم بادره بنفسه فأصلحه ثم قال له: إنا قوم لا نستخدم أضيافنا (6).
29 - وفي أمالي الصدوق: عن حريز بن عبد الله أو غيره قال: نزل على أبي عبد الله (عليه السلام) قوم من جهينة فأضافهم، فلما أراد الرحلة زودهم ووصلهم وأعطاهم، ثم قال لغلمانه: تنحوا عنهم لا تعينوهم، فلما فرغوا جاؤوا ليودعوه، فقالوا: يا بن رسول الله لقد أضفت فأحسنت الضيافة، ثم أمرت غلمانك أن لا يعينونا على الرحلة؟! فقال: إنا أهل بيت لا نعين أضيافنا على الرحلة من عندنا (7).
30 - وفي الكافي: بإسناده عن علي بن جعفر عن أخيه (عليه السلام): أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا أتاه الضيف أكل معه، ولم يرفع يده من الخوان (8) حتى يرفع