وروى الطبرسي هذا المعنى في المكارم (1).
18 - وفي مصباح الشريعة: قال النبي (صلى الله عليه وآله): نحن معاشر الأنبياء والامناء والأتقياء براء من التكلف (2).
19 - وفيه: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): بعثت للحلم مركزا وللعلم معدنا وللصبر مسكنا (3).
20 - وفي المكارم: عن أبي ذر قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يجلس بين ظهراني أصحابه فيجئ الغريب فلا يدري أيهم هو، حتى يسأل. فطلبنا إلى النبي (صلى الله عليه وآله) أن يجعل مجلسا يعرفه الغريب إذا أتاه، فبنينا له دكانا من طين، وكان يجلس عليه ونجلس بجانبيه (4).
21 - وفي مجموعة ورام: من السنة إذا حدثت القوم أن لا تقبل على رجل واحد من جلسائك، ولكن اجعل لكل منهم نصيبا (5).
22 - وفيه: كان (صلى الله عليه وآله) يخيط ثوبه، ويخصف نعله، وكان أكثر عمله في بيته الخياطة (6).
23 - وفيه: ما ضرب النبي (صلى الله عليه وآله) مملوكا قط ولا غيره إلا في سبيل الله، ولا انتصر قط لنفسه إلا أن يقيم حدا من حدود الله (7).
24 - وفي الكافي: عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل لم يبعث نبيا إلا بصدق الحديث وأداء الأمانة إلى البر والفاجر (8).
وروى هذا المعنى العياشي في تفسيره (9).