الضيف يده (1).
31 - وفي الإحياء للغزالي: إن من سنة الضيف أن يشيع إلى باب الدار (2).
32 - وفي الكافي: بإسناده عن ابن بكير عن بعض أصحابنا قال: كان أبو عبد الله (عليه السلام) ربما أطعمنا الفراني (3) والأخبصة (4) ثم يطعم الخبز والزيت. فقيل له (عليه السلام): لو دبرت أمرك حتى تعتدل، فقال (عليه السلام): إنما نتدبر بأمر الله عز وجل: فإذا وسع علينا وسعنا، وإذا قتر علينا قترنا (5).
33 - وفي مجموعة ورام: مسعدة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول لأصحابه:
لا تطعنوا في عيوب من أقبل إليكم بمودته، ولا توقفوه على سيئته يخضع لها، فإنها ليست من أخلاق رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن أخلاق أوليائه (6).
34 - وفي الفقيه: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو دعيت إلى كراع لأجبت، ولو أهدي إلي كراع لقبلت (7).
وروي المعنى الثاني في الكافي (8).
35 - وفي المحاسن: بإسناده عن معمر بن خلاد قال: هلك مولى لأبي الحسن الرضا (عليه السلام) يقال له: سعد، فقال (عليه السلام): أشر علي برجل له فضل وأمانة، فقلت: أنا أشير عليك؟ فقال (عليه السلام) شبه المغضب: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يستشير أصحابه ثم يعزم على ما يريد (9).
36 - وفي الاحتجاج: عن أبي محمد العسكري (عليه السلام) قال: قلت لأبي علي بن محمد (عليهما السلام): هل كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يناظر اليهود والمشركين إذا عاندوه