الغدير - الشيخ الأميني - ج ٨ - الصفحة ٧٠
إليها حرام، وثمنها من ثمن الكلب وثمن الكلب سحت.
أخرجه الطبراني كما في إرشاد الساري للقسطلاني 9: 163، ونيل الأوطار للشوكاني 8: 264.
4 - عن أبي موسى الأشعري مرفوعا: من استمع إلى صوت غناء لم يؤذن له أن يسمع الروحانيين. فقيل: ومن الروحانيون يا رسول الله؟ قال: قراء أهل الجنة.
أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول، والقرطبي في تفسيره 14: 54.
5 - مرفوعا: ليكونن في أمتي قوم يستحلون الخز والخمر والمعازف (1) أخرجه أحمد. وبن ماجة. وأبو نعيم. وأبو داود بأسانيدهم صحيحة لا مطعن فيها، وصححه جماعة آخرون من الأئمة، كما قاله بعض الحفاظ. قاله الآلوسي في تفسيره 21: 76، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 10: 221 فقال: أخرجه البخاري في الصحيح.
6 - عن ابن عباس وأنس وأبي أمامة مرفوعا: ليكونن في هذه الأمة خسف و قذف ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف.
أخرجه ابن أبي الدنيا. وأحمد. والطبراني، كما في الدر المنثور 2: 324، و تفسير الآلوسي 21: 76.
7 - عن عبد الله بن عمر - عمرو - قال: إن قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان. هي في التوراة: إن الله أنزل الحق ليذهب به الباطل، ويبطل به اللعب والزفن والمزامير والكبارات يعني البرابط والزمارات يعني الدف والطنابير.
أخرجه ابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، والبيهقي في سننه 10: 222، وراجع تفسير ابن كثير 2: 96، والدر المنثور 2: 317.
8 - عن أنس وأبي أمامة مرفوعا: بعثني الله رحمة وهدى للعالمين، وبعثني بمحق المعازف والمزامير وأمر الجاهلية. كتاب العلم لابن عبد البر 1: 153، الدر

(١) في حواشي الدمياطي: المعازف: الدفوف وغيرها مما يضرب به. ويطلق على الغناء عزف وعلى كل لعب. نيل الأوطار ٨: ٢٦١.
(٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 ... » »»