3 - وفي خطاب الله العزيز قوله تعالى لإبليس: واستفزز من استطعت منهم بصوتك. (سورة الإسراء: 64) قال ابن عباس ومجاهد: إنه الغناء والمزامير واللهو. كما في تفسير الطبري 15:
81، تفسير القرطبي 10: 288، نقد العلم والعالم لابن الجوزي ص 247، تفسير ابن كثير 3: 49، تفسير الخازن 3: 178، تفسير النسفي 3 ص 178، تفسير ابن جزي الكلبي 2: 175، تفسير الشوكاني 3: 233، تفسير الآلوسي 15: 111.
السنة في الغناء والمعازف قد جاء في السنة الشريفة عنه صلى الله عليه وآله: ما من رجل يرفع صوته بالغناء إلا بعث الله عليه شيطانين أحدهما على هذا المنكب والآخر على هذا المنكب، فلا يزالان يضربانه بأرجلهما حتى يكون هو الذي يسكت.
وفي لفظ ابن أبي الدنيا وابن مردويه: ما رفع أحد صوته بغناء إلا بعث الله تعالى إليه شيطانين يجلسان على منكبيه يضربان بأعقابهما على صدره حتى يمسك.
راجع تفسير القرطبي 14: 43، تفسير الزمخشري 2: 411، نقد العلم والعلماء لابن الجوزي ص 248، تفسير الخازن 3: 460، تفسير النسفي هامش الخازن 3: 460، إرشاد الساري 9: 164، الدر المنثور 5: 159، تفسير الشوكاني 4: 228، تفسير الآلوسي 21: 68.
- 2 عن عبد الرحمن بن عوف: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ومزامير الشيطان. وصوت عند مصيبة خمش وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان.
وفي لفظ الترمذي وغيره من حديث أنس مرفوعا: صوتان ملعونان فاجران أنهى عنهما: صوت مزمار ورنة شيطان عند نغمة ومرح، ورنة عند مصيبة، لطم خدود، وشق جيوب.
تفسير القرطبي 14: 53، نقد العلم والعلماء ص 248، الدر المنثور 5: 160، كنز العمال 7: 333، تفسير الشوكاني 4: 229 نيل الأوطار 8: 268.
3 - عن عمر بن الخطاب مرفوعا: ثمن القينة سحت، وغناء ها حرام، والنظر