الغدير - الشيخ الأميني - ج ٨ - الصفحة ٢٨٤
وسيأتي عن عثمان قوله: ويلي على ابن الحضرمية (يعني طلحة) أعطيته كذا وكذا بهارا ذهبا وهو يروم دمي يحرض على نفسي.
* (ومنهم) *، عبد الرحمن بن عوف الزهري. قال ابن سعد: ترك عبد الرحمن ألف بعير، وثلاثة آلاف شاة، ومائة فرس ترعى بالبقيع، وكان يزرع بالجرف على عشرين ناضحا.
وقال: وكان فيما خلفه ذهب قطع بالفؤوس حتى مجلت أيدي الرجال منه، وترك أربع نسوة فأصاب كل امرأة ثمانون ألفا. وعن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن قال: صالحنا امرأة عبد الرحمن التي طلقها في مرضه من ربع الثمن بثلاثة وثمانين ألفا.
وقال اليعقوبي: ورثها عثمان فصولحت عن ربع الثمن على مائة ألف دينار. وقيل:
ثمانين ألف. وقال المسعودي: ابتنى داره ووسعها وكان على مربطه مائة فرس، وله ألف بعير، وعشرة آلاف من الغنم، وبلغ بعد وفاته ثمن ماله أربعة وثمانين ألفا.
راجع طبقات ابن سعد 3: 96 ليدن، مروج الذهب 1: 434، تاريخ اليعقوبي 2: 146، صفة الصفوة لابن الجوزي 1، 138، الرياض النضرة لمحب الطبري 2: 291 * (ومنهم) *: سعد بن أبي وقاص، قال ابن سعد: ترك سعد يوم مات مائتي ألف وخمسين ألف درهم، ومات في قصره بالعقيق. وقال المسعودي: بني داره بالعقيق فرفع سمكها ووسع فضاءها وجعل أعلاها شرفات. طبقات ابن سعد 3: 105، مروج الذهب 1: 434.
* (ومنهم) * يعلى بن أمية. خلف خمسمائة ألف دينار. وديونا على الناس و عقارات وغير ذلك من التركة ما قيمته مائة ألف دينار. كذا ذكره المسعودي في مروج الذهب 1: 434.
* (ومنهم) *: زيد بن ثابت المدافع الوحيد عن عثمان، قال المسعودي: خلف من الذهب والفضة ما كان يكسر بالفؤوس غير ما خلف من الأموال والضياع بقيمة مائة ألف دينار. " مروج الذهب 1: 434 ".
هذه نبذ مما وقع فيه التفريط المالي على عهد عثمان، ومن المعلوم إن التاريخ لم يحص كلما كان هنا من عظائم شأنه في أكثر الحوادث والفتن ولا سيما المتدرجة منها في الحصول.
(٢٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 ... » »»