وقال المسعودي في المروج 1: 434، خلف ألف فرس وألف عبد وألف أمة وخططا.
* (ومنهم) *: طلحة بن عبيد الله التيمي: ابتنى دارا بالكوفة تعرف بالكناس بدار الطلحتين، وكانت غلته من العراق كل يوم ألف دينار، وقيل أكثر من ذلك وله بناحية سراة (1) أكثر مما ذكر، وشيد دارا بالمدينة وبناها بالآجر والجص والساج.
وعن محمد بن إبراهيم قال: كان طلحة يغل بالعراق ما بين أربعمائة ألف إلى خمسمائة ألف، ويغل بالسراة عشرة آلاف دينار أو أكثر أو أقل.
وقال سفيان بن عيينة: كان غلته كل يوم ألف وافيا. والوافي وزنه وزن الدينار، وعن موسى بن طلحة: إنه ترك ألفي ألف درهم ومائتي ألف درهم ومائتي ألف دينار، وكان ماله قد اغتيل.
وعن إبراهيم بن محمد بن طلحة قال: كان قيمة ما ترك طلحة من العقار والأموال وما ترك من الناض (2) ثلثين ألف ألف درهم، ترك من العين ألفي ألف ومائتي ألف درهم ومائتي ألف دينار والباقي عروض.
وعن سعدى أم يحيي بن طلحة: قتل طلحة وفي يد خازنه ألفا ألف درهم ومائتا ألف درهم، وقومت أصوله وعقاره ثلاثة ألف ألف درهم.
وعن عمرو بن العاص: أن طلحة ترك مائة بهار في كل بهار ثلاث قناطر ذهب وسمعت إن البهار جلد ثور. وفي لفظ ابن عبد ربه من حديث الخشني: وجدوا في تركته ثلاثمائة بهار من ذهب وفضة.
وقال ابن الجوزي: خلف طلحة ثلاثمائة جمل ذهبا.
م وأخرج البلاذري من طريق موسى بن طلحة قال: أعطى عثمان طلحة في خلافته مائتي ألف دينار].
راجع طبقات ابن سعد 3: 158 ط ليدن، الأنساب للبلاذري 5: 7، مروج الذهب 1: 434، العقد الفريد 2: 279، الرياض النضرة 2: 258، دول الاسلام للذهبي 1: 18. الخلاصة للخزرجي ص 152.