لا تحتقرن بالبول، ولا تتهاون به، ولا بصلاتك (وذكر نحوه) 203 (13) فقه الرضا عليه السلام أول ما يحاسب العبد عليه، الصلاة، فان صحت له الصلاة صحت له ما سواها، وان ردت ردت (1) ما سواها وإياك ان تكسل منها أو تتوانى فهيا أو تتهاون (2) بحقها أو تضيع حدها وحدودها أو تنقرها نقر الديك أو تستخف بها أو تشتغل عنها بشئ، من عرض الدنيا أو تصلي بغير وقتها.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ليس منى من استخف بصلواته (3) لا يرد على الحوض لا والله ليس منى من شرب مسكرا لا يرد على الحوض لا والله.
204 (14) أمالي الصدوق 240 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن ابن محبوب، عن خالد بن جرير، عن أبي الربيع، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا ينال شفاعتي غدا، من اخر الصلاة المفروضة بعد وقتها.
مستدرك 184 - السيد علي بن طاوس في فلاح السائل، عن كتاب مدينة العلم للصدوق، باسناده، عن الصادق عليه السلام (مثله).
205 (15) المحاسن 79 - البرقي في رواية ابن محبوب رفع الحديث إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه الذي توفى فيه، وأغمى عليه ثم أفاق، فقال لا ينال شفاعتي من اخر الصلاة بعد وقتها.
206 (16) مستدرك 171 - السيد علي بن طاوس في فلاح السائل، روى بحذف الاسناد عن سيدة النساء فاطمة ابنه سيد الأنبياء صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها انها سئلت أباها محمدا صلى الله عليه وآله وسلم، فقالت: يا أبتاه ما لمن تهاون بصلاته من الرجال والنساء، قال يا فاطمة: من تهاون بصلاته من الرجال والنساء ابتلاه الله بخمسة عشر خصلة ست منها في دار الدنيا، وثلاث عند موته وثلاث في قبره وثلاث في القيمة، إذا خرج من قبره، واما اللواتي تصيبه في دار الدنيا، فالأولى يرفع الله