جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ٤ - الصفحة ٦٧
لفراغ، ولا تؤخرها عن الوقت لشغل (فلا يبعد توصيته بالظهر من بين الصلوات لكونها هي الوسطى ولأجل ذلك أوردناها هنا).
وفي مرسلة فقيه (16) قوله صلى الله عليه وآله وسلم: واما صلاة العصر فهي الساعة التي اكل آدم فيها من الشجرة فأخرجه الله عز وجل من الجنة، فامر الله عز وجل ذريته بهذه الصلاة إلى يوم القيامة واختارها لأمتي، فهي من أحب الصلوات إلى الله عز وجل وأوصاني ان احفظها من بين الصلوات (وانما أوردناها في الباب، مع عدم التصريح بأنها الوسطى، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: وأوصاني ان احفظها من بين الصلوات، ومعلوم بان ما أوصى بها من بينها هي الوسطى).
- 6 - باب حرمة تضيع الصلاة والاستخفاف بها وثبوت الكفر بتركها استخفافا وبيان ما هو تضييع قال الله تبارك وتعالى في سورة مريم ى 6 -: فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا.
وفي سورة الماعون ى 6 - فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون.
191 (1) كا 74 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن يب 204 - الحسين (بن سعيد - يب) عن محمد بن الفضيل، قال: سئلت عبدا صالحا عن قول الله عز وجل: " الذين هم عن صلاتهم ساهون " قال: هو التضييع.
192 (2) مجمع البيان - الماعون - روى العياشي بالاسناد، عن أبي أسامة زيد الشحام قال: سئلت ابا عبد الله عليه السلام، عن قول الله عز وجل: " الذين هم عن صلاتهم ساهون " قال: " هو الترك لها والتواني عنها.
وعن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن عليه السلام قال: هو التضييع لها.
193 (3) العيون 200 (بالاسناد المتقدم في باب وجوب اتمام الصلاة عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تضيعوا صلاتكم فان من ضيع صلاته حشر مع قارون وهامان وكان حقا على الله ان يدخله النار مع المنافقين، فالويل لمن
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»