فإن كان ممن يواظب عليها عند مواقيتها، لقنه شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسوله الله صلى الله عليه وآله وسلم ونحى عنه ملك الموت إبليس.
وفي رواية جابر (12) قوله (اي ملك الموت) وانا أتصفحهم في كل يوم خمس مرات عند مواقيت الصلاة.
وفى مرسلة جامع الاخبار (20) من باب فضل الصلاة، قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ومن ترك أوقاتها يدخل الويل، والويل واد في جهنم.
وفى عدة من أحاديثها ايها المصلى لو تعلم من ينظر إليك ومن تناجى ما التفت ولا زلت من موضعك ابدا (أو ما يقرب ذلك) وفى رواية هارون (75) قوله: ذكرت لأبي عبد الله عليه السلام رجلا من أصحابنا و أحسنت عليه الثناء، فقال لي: كيف صلاته؟
وفي غير واحد منها ما يدل على كثرة الاعتناء على شأن الصلاة وعلى شدة الاهتمام بها.
ويأتي في بعض أحاديث الباب التالي، وجميع أحاديث باب حرمة تضييع الصلاة وكثير من أحاديث باب استحباب انتظار الصلاة بعد الصلاة ما يناسب ذلك.
وفى رواية أبى إسحاق (5) من باب جوامع أوقات الفرايض من أبواب المواقيت، قوله عليه السلام: ثم ارتقب وقت الصلاة، فصلها لوقتها، ولا تعجل بها قبله لفراغ ولا تؤخرها عنه لشغل.
وفي رواية الكاهلي من باب تحريم التظاهر بالمنكرات، وذكر جملة من المحرمات من كتاب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، قوله: الذنوب التي تورث الندم: قتل النفس (إلى أن قال) وترك الصلاة حتى يخرج وقتها.
وفى صحيفة الرضا عليه السلام (14) من باب عدد فصول الأذان من أبوابه، قوله صلى الله عليه وآله وسلم: فقال الملك: قد أفلح من واظب عليها.