جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ٤ - الصفحة ٢٦
أوحى إليك من الكتاب وأقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " قال من لم تنهه الصلاة عن الفحشاء والمنكر لم يزده (1) من الله الا بعدا.
79 (79) مستدرك 174 - العياشي في تفسيره، عن زرارة وحمران عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام في قوله تعالى: " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي " قال انما عنى بها الصلاة.
وتقدم في رواية ابن يسار (75) من باب وجوب النية من أبواب المقدمات في كتاب الطهارة، قوله عليه السلام: ان الرجل ليصلى الركعتين تطوعا يريد بهما وجه الله عز وجل، فيدخله الله بهما الجنة.
وفي رواية زرارة (3) من باب (28) ان النفساء تكف عن الصلاة من أبواب الحيض في كتاب الطهارة، قوله عليه السلام: ولا تدع الصلاة على حال، فان النبي صلى الله عليه وآله قال: الصلاة عماد دينكم.
ويأتي في رواية ابن سنان (15) من الباب التالي، قوله عليه السلام: ان الصلاة اقرار بالربوبية لله عز وجل وقوله: ويكون في ذكره لربه جل وعز، وقيامه بين يديه زاجرا له عن المعاصي، ومانعا له من أنواع الفساد.
وفى رواية زيد (26) قوله عليه السلام: والمصلى ما دام في صلاته فهو واقف بين يدي الله عز وجل.
وفي رواية الديلمي (30) قوله عليه السلام: فقال عز وجل: " ان الحسنات يذهبن السيئات " يقول: صلوات الخمس تكفر الذنوب ما اجتنب العبد الكبائر.
وفى أكثر أحاديث باب (4) وجوب اتمام الصلاة ما يدل على فضل الصلاة.
وفي رواية ابن مسلم (20) من باب حرمة تضييع الصلاة قوله عليه السلام: لكل شىء وجه ووجه دينكم الصلاة.
وفي رواية زرارة (3) من باب كراهة تخفيف الصلاة قوله: بما ذا استوجب

(1) لم يزدد - ك.
(٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ... » »»