جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ٤ - الصفحة ١٥
حتى امتلأ ترابا ودنسا، ثم عمد إلى غدير ماء طيب، فاغتسل به، فيذهب عنه التراب والدنس، كذلك صلوات الخمس، تغسل عن العبد الذنوب إذا صلى لله من قلبه.
وقال صلى الله عليه وآله: هاتان الصلوتان أثقل الصلاة على المنافقين، يعنى الفجر والعشاء.
وقال صلى الله عليه وآله: هاتان الصلوتان أثقل الصلاة على المنافقين، يعنى الفجر والعشاء.
وقال صلى الله عليه وآله: الصلاة نور المؤمن والصلاة نور من الله.
52 (52) مستدرك 170 - الإمام العسكري في تفسيره، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من صلى الخمس، كفر الله عنه من الذنوب ما بين كل صلاتين، وكان كمن على بابه نهر جار، يغتسل فيه خمس مرات، لا تبقى عليه من الذنوب شيئا الا الموبقات التي هي جحد النبوة والإمامة، أو ظلم إخوانه المؤمنين، أو ترك التقية حتى يضر بنفسه واخوانه المؤمنين.
53 (53) الدعائم 164 - عن علي عليه السلام، قال: الصلوات الخمس كفارة لما بينهن ما اجتنب الكبائر، وهي التي قال الله عز وجل: " ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ".
54 (54) مستدرك 170 - القطب الراوندي في لب اللباب، ورأى (النبي) صلى الله عليه وآله رجل يقول: اللهم اغفر لي ولا أراك تفعل! فقال له صلى الله عليه وآله: لم يسوء ظنك؟ قال: لأني أذنبت في الجاهلية والإسلام، فقال صلى الله عليه وآله : اما ما أذنبت في الجاهلية فقد محاه الايمان، وما فعلت في الاسلام الصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهما.
55 (55) مجمع البيان هود - روى أصحابنا، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أحدهما عليهما السلام يقول: ان عليا عليه السلام اقبل على الناس فقال اي (1) آية في كتاب الله أرجى عندكم؟ فقال بعضهم: ان الله لا يغفران يشرك به الآية، فقال حسنة

(1) اية - خ.
(١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 ... » »»