331 (27) وفيه (2) اعلم يرحمك الله ان لكل صلاة وقتين أول وآخر، فأول الوقت رضوان الله وآخره عفو الله.
ونروى ان لكل صلاة ثلاثة أوقات: أول وأوسط وآخر، فأول الوقت رضوان الله وأوسطه عفو الله وآخره غفر ان الله، وأول الوقت أفضله.
332 (28) تفسير القمي 740 - في تفسير قوله تعالى: " فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون " عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: الذي يؤخرها من أول وقت إلى آخره من غير عذر.
333 (29) مجمع البيان - الماعون - روى العياشي بالاسناد، عن يونس ابن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته عن قوله تعالى، " الذين هم عن صلاتهم ساهون " أهي وسوسة الشيطان، فقال: لا، كل أحد يصيبه هذا، ولكن ان يغفلها ويدع ان يصلى في أول وقتها.
334 (30) مجمع البيان - النور (في قوله تعالى: " رجال لا تلهيهم تجارة " الخ) روى عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام: انهم قوم، إذا حضرت الصلاة تركوا التجارة وانطلقوا إلى الصلاة وهم أعظم اجرا ممن يتجر.
مستدرك 185 - العياشي في تفسيره، عن يونس بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
335 (31) فقه الرضا (2) وليس لاحد ان يتخذ آخر الوقت وقتا، وانما جعل آخر الوقت للمريض والمعتل والمسافر.
336 (32) وفيه (2) وانما جعل آخر الوقت للمعلول فصار آخر الوقت رخصه للضعيف لحال علته ونفسه وماله، وهي رحمة للقوى الفارغ لعلة الضعيف والمعلول وذلك أن الله قد فرض الفرائض على أضعف القوم قوة ليسعى فيها الضعيف والقوى، كما قال الله تبارك وتعالى: " فما استيسر من الهدى " وقال: " فاتقوا الله ما استطعتم " فاستوى الضعيف الذي لا يقدر على أكثر من شاة، والقوى الذي يقدر على أكثر من