طرق حديث الأئمة الإثنا عشر - الشيخ كاظم آل نوح - الصفحة ٩٢
والعشرون والرابع والعشرون ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة الخامس والعشرون مناقب الفقيه ابن المغازلي والسادس والعشرون إلى الثلاثين السيد ابن طاووس في كتابه سعد السعود الأول نقله عن أبي حامد الغزالي والثاني والثالث عن ابن عمرو الزاهد الحنفي والرابع والخامس عن محمد بن الحسن المعروف بالنقاش صاحب تفسير القرآن الذي سماه شفاء الصدور الحادي والثلاثون ابن المغازلي الثاني والثلاثون موفق ابن أحمد أقول إن موفق بن أحمد ممن تكررت أسمائهم في رواية الحديث وتعددت لاختلاط الأسانيد وقال ابن الصباغ المالكي في كتابه الفصول المهمة فصل في ذكر شئ من علومه رضي الله عنه فمنها علم الفقه الذي هو مرجع الأنام ومجمع الاحكام ومنبع الحلال والحرام فقد كان مطلقا على غوامض احكامه ومنقادا له جامحه بزمامه مشهودا له فيه بعلو محله ومقامه وبهذا خصه رسول الله بعلم القضاء كما نقله الإمام أبو محمد الحسين ابن مسعود البغوي في كتاب المصابيح مرويا عن أنس ابن مالك في ذيل حديث أقضاكم علي (ع) إلى قوله فانظر رحمك الله إلى استخراج أمير المؤمنين علي رضي الله عنه بنور علمه وثاقب فهمه ما أوضح سبيل السداد وطرق الرشاد فحصلت له هذه النعمة الكاملة والنعمة الشاملة بملاحظة النبي (ص) وتربيته وحنوه عليه وشفقته فاستعد لقبول الأنوار وتهيأ لفيض العلوم والاسرار فصارت الحكمة من ألفاظه ملتقطة والعلوم الظاهرة والباطنة بفؤاده مرتبطة لم تزل بحار العلوم تنفجر من صدره ويطفو عبابها حتى قال (ص) أنا مدينة العلم وعلي بابها أقول ولو أردنا استقصاء وإيراد ما جاء من علم علي من طرق العلماء الأعلام من إخواننا أهل السنة لاحتجنا إلى زمن أطول واحتجنا أن نكتب عدة مجلدات وقد جمعت ما في هذا
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 » »»
الفهرست