طرق حديث الأئمة الإثنا عشر - الشيخ كاظم آل نوح - الصفحة ٢٧
المستقيم يعني عليا فقال له ابن عمر ما يمنعك ان تقدم عليا قال أكره ان احملها حيا وميتا الأنساب للبلاذري 5: 16 وقال لو وليتها عثمان لحمل آل أبي معيط على رقاب الناس والله لو فعلت لعمل ولو فعل لا وشكرا ان يسيروا إليه حتى يجزوا رأسه فقالوا على فقال رجل قعدد (الجبان الخامل لغة) قالوا طلحة قال ذلك رجل فيه بأو (الكبر والتعظيم لغة) قالوا الزبير ليس هناك قالوا سعد قال صاحب فرس وقوس فقالوا عبد الرحمن ابن عوف قال ذاك فيه امساك شديد ولا يصلح لهذا الامر الا معيط من غير سرف وممسك من غير تقتير أخرجه القاضي أبو يوسف الأنصاري المتوفى 182 في كتابه الآثار نقلا عن شيخه امام الحنيفة أبي حنيفة المتوفي 150.
نظرة في الخلافة التي جاء بها القوم قال الأميني: هذا ما جاء القوم عن الخلافة الاسلامية والإمامة العامة ذهي عندهم ليست الا رياسة عامة لتدبير الجيوش وسد الثغور وردع الظالم والاخذ للمظلوم وإقامة الحدود وقسم الفئ بين المسلمين والدفع بهم في حجهم وغزوهم ولا يشترط فيها نبوغ في العلم زايدا على علم الرعية بل هو والرعية في علم الشريعة سيان وبكفي له من العلم ما يكون عند القضاة وهؤلاء بين يديك وأنت جد عليم بعلمهم ويسعك امعان النظر فيه من كتب ولا ينخلع الامام بفسقه وفجوره وظلمه وجوره ويجب على الأمة طاعته على كل حال برا كان أو فاجرا ولا يسوغ لاحد مخالفته ولا القيام عليه والتنازع في امره. فعلى هذا الأساس كان يزحزح خلفاء الانتخاب الدستوري في القضاء والافتاء على حكم الكتاب والسنة
(٢٧)
مفاتيح البحث: الظلم (1)، المنع (1)، الإقامة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»
الفهرست