طرق حديث الأئمة الإثنا عشر - الشيخ كاظم آل نوح - الصفحة ٢٤
وأنتم منه براء ذلك بأنكم إذا لقيتم الله فلم ربنا لا ظلم فيقول لا ظلم فتقولون ربنا أرسلت إلينا رسلا فأطعناهم باذنك واستخلفت علينا خلفاء فأطعناهم باذنك وأمرت علينا امراه فأطعناهم قال فيقول صدقتم وهو عليم وأنتم منه براء سنن البيهقي 8 ص 159 عن سويد ابن غفلة قال قال لي عمر ابن الخطاب أبا أمية لملك ان تخلف بعدي فأطع الامام وإن كان عبدا حبشيا ان ضربك فاصبر وان امرك بأمر فاصبر وان حرمك فاصبر وان ظلمت فاصبر وان امرك ينقض دينك فقل له سمع وطاعة دمي دون ديني سنن البيهقي 8 - 159 وقال التفتازاني في شرح المقاصد 2 - 371 ولا يشترط ان يكون الامام هاشميا ولا معصوما ولا أفضل من يولى عليهم. وقال في ص 272 إذا مات الامام وتصدى للإمامة من يستجمع شرائطها من غير بيعة واستخلاف وقهر الناس بشوكته انعقدت له الخلافة وكذا إذا كان فاسقا أو جاهلا على الأظهر الا انه يعصى فيما فعل ويجب طاعة الامام ما لم يخالف حكم الشرع سواء كان عادلا أو جائرا. (كلمة أبي الثناء) قال في مطالع الانظار ص 470 صفات الأئمة هي تسع: (الأولى) ان يكون الامام مجتهدا في أصول الدين وفروعه (الثانية) ان يكون ذا رأي وتدبير يدبر الوقايع أمر الحرب والعلم وسائر الأمور السياسية (الثالثة) ان يكون شجاعا قويا قوي القلب لا بجبن عن القيام بالحرب ولا يضعف قلبه عن إقامة الحد ولا يتهور بالقاء النفوس في التهلكة وجمع تساهلوا في الصفات الثلاث وقالوا إذا لم يكن الامام متصفا بالصفات
(٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 ... » »»
الفهرست