عروة بن الزبير (791) (قال) وروى الزهري: أن عروة بن الزبير حدثه فقال: حدثتني عائشة قالت: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ أقبل العباس وعلي، فقال لي صلى الله عليه وآله: " يا عائشة إن هذين يموتان على غير ملتي. أو
(791) عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب.
وأمه: أسماء ابنة أبي بكر. وقد تمتع بها الزبير وأولدها عبد الله كما ذكره الراغب الأصفهاني في المحاضرات ج 2 / 94، وابن أبي الحديد في شرح النهج ج 20 / 130، مروج الذهب ج 3 / 81 وقد تقدم ص 215 عن عدة مصادر.
وكان عروة من المنحرفين عن إمام المتقين عليه السلام وتأييده لخالته عائشة في جميع أفعالها ومنها خروجها على إمام زمانها وعداوتها له.
وكان بينه وبين ابن عباس محاورات ومحاججات في المتعتين وكان يستدل على حرمتهما بقول أبي بكر وعمر وابن عباس يستدل على حليتهما بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وفعله. راجع: مقدمة العقول ج 1 / 242.
فهو علي شاكلة أخيه عبد الله في قتاله لإمام زمانه أمير المؤمنين عليه السلام توفي عروة سنة 94 كما في الطبقات لابن سعد ج 5 / 182.