[المورد - (95) - حربه عليا:] زحف مغيرا بطغام أهل الشام على أمير المؤمنين [عليه السلام] بعد انعقاد البيعة له.
فأججها نارا حامية، أثار بها كمين ضغنه، وبعث دفين حقده، ماضيا فيها على غلوائه، مطلقا لنفسه عنان هواه. وأمير المؤمنين عليه السلام يدعوه إلى الله تعالى، ومعه البقية الباقية من أهل بدر وأحد والأحزاب، وبيعة الرضوان، وجم غفير من صالحي المؤمنين (777)، وكلهم دعاة إلى الله عز وجل، وإلى طاعة أمير