النص والإجتهاد - السيد شرف الدين - الصفحة ٤٩٨
وعن عامر بن سعد بن أبي وقاص، (فيما أخرجه مسلم في باب فضائل علي من صحيحه) قال: أمر معاوية سعد بن أبي وقاص فقال له: ما منعك أن تسب أبا تراب؟. فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول له وقد خلفه في بعض مغازيه. فقال له: يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان؟.
فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي، وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. (قال) فتطاولنا لها فقال: ادعو لي عليا. فأتي به أرمد فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه. (قال) ولما نزلت هذه الآية: (قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم) دعا رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا. فقال: اللهم هؤلاء أهلي أه‍ (766).

(٧٦٦) وقد أخرجه النسائي في الخصائص العلوية والترمذي في صحيحه وصاحب الجمع بين الصحيحين وصاحب الجمع بين الصحاح الستة (منه قدس).
صحيح مسلم ج ٢ / ٣٦٠ ط الحلبي بمصر و ج ٧ / ١٢٠ ط صبيح وص ١٨٧١ ط محمد فؤاد، صحيح الترمذي ج ٥ / ٣٠١ ح ٣٨٠٨ ط دار الفكر و ج ١٣ / ١٧١ ط مع شرح الأحوذي، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج ١ / ٢٠٦ ح ٢٧١ و ٢٧٢، المستدرك للحاكم ج ٣ / ١٠٨ و ١٥٠، خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص ٤٨ و ٨١ ط الحيدرية، نظم درر السمطين للزرندي ص ١٠٧، كفاية الطالب للكنجي ص ٨٤ - ٨٦ ط الحيدرية وص ٢٧ ط الغري، المناقب للخوارزمي ص ٥٩، أسد الغابة ج ٤ / ٢٥، الإصابة ج ٢ / ٥٠٩، جامع الأصول لابن الأثير ج ٩ / ٤٦٩، الرياض النضرة ج ٢ / ٢٤٧ ط ٢، فرائد السمطين ج ١ / ٣٧٨ ح ٣٠٧، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج ٢ / ١٩ ح ٦٥٤، مروج الذهب للمسعودي ج ٣ / ١٤ ط بيروت، الغدير ج ١ / ٢٥٧ و ج ٣ / ٢٠٠، مقتل الحسين للخوارزمي ج ١ / ٢ ط الزهراء، أضواء على السنة المحمدية ص ٢١٧.
وراجع ما تقدم تحت رقم (٤٧٤).
وتوجد هذه الرواية بطرق مختلفة:
راجع: ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق ج ١ / ٢٠٩ ح ٢٧٣ - ٢٨١، الغدير ج ١٠ / ٢٥٧، سبيل النجاة في تتمة المراجعات ص ٢١٨ رقم (703).
(٤٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 493 494 495 496 497 498 499 500 501 502 503 ... » »»