وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهيرا ﴿١)، عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات﴾ (٦٩٦).
وحسبهما من الله تعالى حجة عليهما، مثله العظيم، الذي ضربه لهما في سورة التحريم، أعني قوله عز من قائل: ﴿ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا، وقيل ادخلا النار مع الداخلين. وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله، ونجني من القوم الظالمين﴾ (697).
ولله قول من يقول من أبطال أهل البيت علما وعملا:
عائش ما نقول في قتالك * سلكت في مسالك المهالك - وحسبك ما أخرج البخاري * من الصحيح مومئا للدار (2) -