الصحابي إذ شرب الخمر على عهد الخليفة الثاني، وشهد عليه بذلك أبو هريرة الدوسي، والجارود العبدي، وهما يعلمان أنه أحد السابقين الأولين، وأنه ممن هاجر الهجرتين، وأنه من أهل بدر، فلم تمنعهما صحبته، ولا سابقته من الشهادة عليه ولا كان شئ من ذلك وازعا للخليفة عن إقامة الحد عليه إذ جلده ثمانين (1).
وشهد أبو بكرة وهو من فضلاء الصحابة، ونافع بن الحرث وهو من الصحابة أيضا، وشبل بن معبد (2) وزياد بن عبيد - وهم إخوة لأم - شهدوا جميعا عند الخليفة الثاني على المغيرة بن شعبة بالزنى، في محصنة الحجاج بن عتيك الجشمي،