يفقهوا معناها، وهي بين ضعيف ومرجل ومأول كما شذ من قال بهذا القول من أهل السنة محتجين بما أخرجه البخاري (1) وغيره عن عمر بن الخطاب إذ قال: إن الله بعث محمدا بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها. رجم رسول الله صلى الله عليه وآله ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضل بترك فريضة أنزلها الله، إلى أن قال: ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم الحديث، وهو صحيح عندهم صريح في نقصان آية الرجم وآية الرغبة عن الآباء.
وأخرج مسلم (2) وغيره عن أبي الأسود عن أبيه قال: