أجوبة مسائل جار الله - السيد شرف الدين - الصفحة ٣٣
لأرجمه، فإنه تأول فأخطأ، قال: إنه قتل مسلما فاقتله به، قال ما كنت لأقتله به، إنه تأول فأخطأ، وودي مالكا من بيت المال، وفك الأسرى والسبايا من آله (1).
وأن هذه العجالة لتضيق عن استقصاء ما كان من هذا القبيل من الحوادث الدالة على أن الصحابة لم يثبتوا لأنفسهم من المنزلة ما أثبته لهم المجازفون.
(المسألة الرابعة) نسب إلى الشيعة القول بتحريف القرآن بإسقاط كلمات

(1) هذه الواقعة من المسلمات، لا ريب في صدورها من خالد، وقد ذكرها محمد بن جرير الطبري في تاريخه، وابن الأثير في كامله، ووثيمة بن موسى بن الفرات والواقدي في كتابيهما، وسيف بن عمر في كتاب الردة والفتوح، والزبير بن بكار في الموفقيات، وثابت بن قاسم في الدلائل وابن حجر العسقلاني في ترجمة مالك من إصابته، وابن الشحنة في روضة المناظر، وأبو الفداء في المختصر، وخلق كثير من المتقدمين والمتأخرين.
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 ... » »»