لواعج الأشجان - السيد محسن الأمين - الصفحة ٢٥٥
عمر له حين نهاه عن الخروج فأبي انك مقتول في وجهك هذا فإنه دال على أن ظاهر الحال كان كذلك وما ظهر لابن عمر ما كان ليخفى على الحسين عليه السلام " وقول " الفرزدق له قلوب الناس معك وأسيافهم عليك " وقول " بشر بن غالب له اني خلفت القلوب معك والسيوف مع بني أمية وتصديق الحسين عليه السلام له " ونهى " عبد الله بن جعفر له وقوله اني مشفق عليك من هذا الوجه ان يكون فيه هلاكك واستئصال أهل بيتك وقول الحسين عليه السلام له اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله في المنام وأمرني بما انا ماض له وامتناعه من أن يحدث بتلك الرؤيا " ونهي " عبد الله بن مطيع له وقوله والله لئن طلبت ما في أيدي بني أمية ليقتلنك واباء الحسين عليه السلام الا ان يمضي " وقول " الاعراب له انا لا نستطيع ان نلج ولا نخرج القاضي باستيلاء بني أمية استيلاء تاما وخطورة الامر " واخبار " أخته زينب عليها السلام بما سمعته حين نزل الخزيمية " وما " رآه في منامه بالثعلبية " وقوله " لأبي هره وأيم الله لتقتلني الفئة الباغية " ونظره " إلى بني عقيل حين اخبره الأسديان بقتل مسلم وهاني وأشارا عليه بالرجوع وأخبراه انه ليس له بالكوفة ناصر بل هو عليه وقوله لهم ما ترون فقد مسلم وامتناعهم عن الرجوع حتى يموتوا أو يدركوا ثارهم وقوله للأسديين لاخير في العيش بعد هؤلاء.
(٢٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 » »»